دوو فه‌رمووده‌ی هه‌ڵبه‌ستراو كه‌ له‌ مانگی رِه‌مه‌زاندا باس ده‌كرێن !!!
بەروار: 2010/08/22سەردارن: 3692نوسەر: محمد عبد الرحمن لطيف
بسم الله الرحمن الرحيم
1 ـ هه‌موو ساڵێك له‌ ناوه‌رِاستی مانگی رِه‌مه‌زاندا كه‌ باسی زه‌كات دێته‌ پێشه‌وه‌ له‌ نێو زۆربه‌ی هه‌ره‌ زۆری مزگه‌وته‌كانی كوردستانه‌وه‌ چیرۆكێكی هه‌ڵبه‌ستراو و فه‌رمووده‌یه‌كی زۆر لاواز و بێ هێز (ضعيف جداًً) باس ده‌كرێت بۆ موسڵمانان كه‌ تێیدا صه‌حابیه‌ك له‌ صه‌حابه‌كانی پێغه‌مبه‌ر صلى الله عليه وسلم به‌ ناوی (ثعلبة بن حاطب الأنصاري رضي الله عنه) كه‌ ناسراوه‌ به‌ (كۆتره‌كه‌ی مزگه‌وت : حمامة الـمسجد) توهمه‌تبار كراوه‌ به‌ نه‌دانی زه‌كات و په‌یمان شكاندن و دوور كه‌وتنه‌وه‌ و وازهێنان له‌ جه‌ماعه‌ت و جومعه‌ به‌ هۆی ماڵی دوونیاوه‌ !!!

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ أَنَّ ثَعْلَبَةَ بن حَاطِبٍ الأَنْصَارِيَّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي اللَّهُ، قَالَ: وَيْحَكَ يَا ثَعْلَبَةُ،"قَلِيلٌ تُؤَدِّي شُكْرَهُ خَيْرٌ مِنْ كَثِيرٍ لا تُطِيقُهُ" ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي مَالا، قَالَ:"وَيْحَكَ يَا ثَعْلَبَةُ، أَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِثْلَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَاللَّهِ لَوْ سَأَلْتَ أَنْ يَسِيلَ لِيَ الْجِبَالَ ذَهَبًا وَفِضَّةً لَسَالَتْ" ، ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَرْزُقَنِي مَالا، وَاللَّهِ لَئِنْ أَتَانِي اللَّهُ مَالا لأُوتِيَنَّ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:"اللَّهُمَّ ارْزُقْ ثَعْلَبَةَ مَالا"، فَاتَّخَذَ غَنَمًا، فَنَمَتْ كَمَا يَنْمُو الدُّودُ حَتَّى ضَاقَتْ عَنْهَا أَزِقَّةُ الْمَدِينَةِ، فَتَنَحَّى بِهَا، وَكَانَ يَشْهَدُ الصَّلاةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَيْهَا، ثُمَّ نَمَتْ حَتَّى تَعَذَّرَتْ عَلَيْهِ مَرَاعِي الْمَدِينَةِ، فَتَنَحَّى بِهَا، فَكَانَ يَشْهَدُ الْجُمُعَةَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ يَخْرُجُ إِلَيْهَا، ثُمَّ نَمَتْ فَتَنَحَّى بِهَا، فَتَرَكَ الْجُمُعَةَ وَالْجَمَاعَاتِ فَيَتَلَقَّى الرُّكْبَانُ، وَيَقُولُ: مَاذَا عِنْدَكُمْ مِنَ الْخَبَرِ؟ وَمَا كَانَ مِنْ أَمْرِ النَّاسِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم : [خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا] [التوبة: 103] قَالَ: فَاسْتَعْمَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى الصَّدَقَاتِ رَجُلَيْنِ: رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ، وَرَجُلٌ مِنْ بني سُلَيْمٍ، وَكَتَبَ لَهُمْا سَنَةَ الصَّدَقَةِ وَأَسْنَانَهَا، وَأَمَرَهُمَا أَنْ يَصْدُقَا النَّاسَ، وَأَنْ يَمُرَّا بِثَعْلَبَةَ، فَيَأْخُذَا مِنْهُ صَدَقَةَ مَالِهِ، فَفَعَلا حَتَّى ذَهَبَا إِلَى ثَعْلَبَةَ، فَأَقْرَآهُ كِتَابَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ: صَدِّقَا النَّاسَ فَإِذَا فَرَغْتُمَا، فَمُرَّا بِي، فَفَعَلا، فَقَالَ: وَاللَّهِ، مَا هَذِهِ إِلا أُخَيَّةُ الْجِزْيَةِ، فَانْطَلَقَا حَتَّى لَحِقَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم : [وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ" إِلَى قَوْلِهِ "يَكْذِبُونَ] [التوبة: 75ـ77]، قَالَ: فَرَكِبَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ قَرِيبٌ لِثَعْلَبَةَ رَاحِلَةً حَتَّى أَتَى ثَعْلَبَةَ، فَقَالَ: وَيْحَكَ يَا ثَعْلَبَةُ، هَلَكْتَ، أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِيكَ مِنَ الْقُرْآنِ كَذَا، فَأَقْبَلَ ثَعْلَبَةُ، وَوَضَعَ التُّرَابَ عَلَى رَأْسِهِ وَهُوَ يَبْكِي، وَيَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَلَمْ يَقْبَلْ مِنْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَدَقَتَهُ حَتَّى قَبَضَ اللَّهُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، ثُمَّ أَتَى أَبَا بَكْرٍ رضي الله عنه بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ قَدْ عَرَفْتَ مَوْقِعِي مِنْ قَوْمِي وَمَكَانِي مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاقْبَلْ مِنِّي، فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَهُ، ثُمَّ أَتَى عُمَرَ رضي الله عنه فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُ، ثُمَّ أَتَى عُثْمَانَ رضي الله عنه فَأَبَى أَنْ يَقْبَلَ مِنْهُ، ثُمَّ مَاتَ ثَعْلَبَةُ فِي خِلافَةِ عُثْمَانَ رضي الله عنه .

[ضَعَّفَ هذه القصة الحافظ الذهبي في ميزان الاعتدال : (1/5) ، وقال البيهقي في شعب الإيمان (4 / 79) : (وفي إسناد هذا الحديث نظر وهو مشهور فيما بين أهل التفسير) ، وقال أيضاً في دلائل النبوة : (5 / 375) : (هذا حديث مشهور فيما بين أهل التفسير وإنما يروى موصولا بأسانيد ضعاف) ، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد : (7/32) : (فيه على بن يزيد الألهاني وهو متروك) ، وقال الحافظ العراقي في تخريج أحاديث الإحياء : (3/338) : (سنده ضعيف) ، وقال الحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الكشاف ص : (77) : "وهذا إسناد ضعيف جداً" ، وقد بيّن بطلانَ هذه القصة جمعٌ من الأئمة والحفاظ من المتقدمين والمتأخرين كابن حزم في الـمحلى : (11/207) ، والقرطبي في تفسيره : (8/210) ، والسيوطي في أسباب النزول ص : (121) ، وغيرهم رحم الله الجميع) وقال الألبانـي في سلسلة الأحاديث الضعيفة والـموضوعة (4 / 112) رقم : (1607) : (وهذا حديث منكر على شهرته) وانظر نفس الـمصدر : (9 / 78 ـ 82)] .


پوچه‌ڵێتی ئه‌م چیرۆكه‌ له‌ دوو رِووه‌وه‌ ئاشكرایه‌ :
1 ـ كه‌ تێیدا صه‌حابیه‌ك له‌ صه‌حابه‌كانی پێغه‌مبه‌ر صلى الله عليه وسلم كه‌ ئاماده‌ی جه‌نگی به‌در بووه‌ توهمه‌تبار كراوه‌ به‌ نه‌دانی زه‌كات و په‌یمان شكاندن و دوور كه‌وتنه‌وه‌ و وازهێنان له‌ جه‌ماعه‌ت و جومعه‌ به‌ هۆی ماڵی دوونیاوه‌ !!! ئاشكراشه‌ كه‌ هه‌موو ئه‌و صه‌حابییانه‌ی كه‌ ئاماده‌ی به‌در بوون خوای گه‌وره‌ لێیان خۆش بووه‌ .
2 ـ گریمان ئه‌گه‌ر واش بێت باشه‌ چۆن پێغه‌مبه‌ر صلى الله عليه وسلم كه‌ وه‌سف كراوه‌ به‌ (رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) ته‌وبه‌ی ئه‌و صه‌حابیه‌ داماوه‌ی قبوڵ نه‌كرد ؟!!! ئاشكراشه‌ كه‌ ده‌رگای ته‌وبه‌ كراوه‌یه‌ بۆ هه‌موو كه‌سێك تا كاتی سه‌ره‌مه‌رگ !!!
3- ـ هه‌روه‌ها له‌ ده‌ شه‌وی كۆتایی مانگی رِه‌مه‌زاندا كه‌ باسی شه‌وی قه‌در (ليلة القدر) دێته‌ پێشه‌وه‌ له‌ نێو هه‌ندێك له‌ مزگه‌وته‌كانی كوردستانه‌وه‌ ده‌وترێت : (هه‌ر كه‌سێك ناكۆكی هه‌یه‌ له‌گه‌ڵ كه‌سێكی تردا و قسه‌ی له‌گه‌ڵدا نه‌كات ئه‌وا با ئاماده‌ی دانشتنی لیله‌ القدر نه‌بێت و برِواته‌وه‌!!!) به‌مه‌ش زۆرێك له‌ موسڵمانان بێ به‌ش و مه‌حروم ده‌كرێن له‌ دانشتنی (ليلة القدر) ! ئه‌مه‌ش به‌ به‌ڵگه‌ی چیرۆكێكی تری پووچه‌ڵ و فه‌رمووده‌یه‌كی هه‌ڵبه‌ستراو (موضوع) كه‌ ئه‌مه‌ ده‌قه‌كه‌یه‌تی :


عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ((إن الجنة لتبخر وتزين من الحول إلى الحول لدخول شهر رمضان ... وإذا كانت ليلة القدر يأمر الله عز وجل جبرائيل عليه السلام فيهبط في كبكبة من الملائكة ومعهم لواء أخضر فيركزوا اللواء على ظهر الكعبة وله مائة جناح ، منها جناحان لا ينشرهما إلا في تلك الليلة فينشرهما في تلك الليلة فيجاوزان المشرق إلى المغرب ، فيحث جبرائيل عليه السلام الملائكة في هذه الليلة فيسلمون على كل قائم وقاعد ومصل وذاكر ويصافحونهم ويؤمنون على دعائهم حتى يطلع الفجر ، فإذا طلع الفجر ينادي جبرائيل عليه السلام : معاشر الملائكة الرحيل الرحيل ، فيقولون : يا جبرائيل فما صنع الله في حوائج المؤمنين من أمة أحمد صلى الله عليه وسلم ؟ فيقول : نظر الله إليهم في هذه الليلة فعفا عنهم وغفر لهم إلا أربعة ، فقلنا : يا رسول الله من هم ؟ قال : رجل مدمن خمر وعاق لوالديه وقاطع رحم ومشاحن ، قلنا : يا رسول الله ما المشاحن ؟ قال : هو المصارم ... )) إلى آخر الـحديث .

رواه ابن الـجوزي في "العلل الـمتناهية" : (3 / 532 ـ 535) بسندين :

الأول : قال نا يحيى بن سليمان القرشي مولى لهم قال نا أبومعمر عباد بن عبد الصمد عن أنس بن مالك (فذكر الـحديث) ثُمَّ قال : (وهذا حديث لا يصح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ، فأما عباد بن عبد الصمد فقال البخاري : هو منكر الحديث ، وقال الرازي ضعيف الحديث جدا منكره ، وقال العقيلي : ضعيف يروي عن انس عامتها مناكير وهو غال في التشيع ، وقد روى لنا هذا الحديث بألفاظ أُخر من طريق ما تصح أيضاً) .

الثانـي : قال : أخبرنا محمد بن ناصر وسعد الخير بن محمد قالا نا نصر بن أحمد بن البطر قال نا أبو الحسن محمد بن احمد بن رزقويه قال نا عثمان بن احمد الدقاق قال اخبرنا أبو القاسم اسحاق بن إبراهيم بن سنين الختلي قال نا العلاء بن عمرو الخراساني أبو عمرو قال نا عبد الله بن الحكم البجلي قال أبوعمرو فشككت في شيء من هذا الحديث فكتبته من الحسن بن يزيد وكنت سمعته والحسن عن عبد الله بن الحكم قال نا القاسم بن الحكم العرني عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (فذكر الـحديث) ثُمَّ قال : (وهذا حديث لا يصح قال يحيى بن سعيد الضحاك عندنا ضعيف ، وقال أبوحاتم الرازي : والقاسم بن الحكم مجهول ، وقال ابن حبان : لا يجوز الإحتجاج بالعلاء بن عمرو) . وقال صاحب كنز العمال (8 / 588) : رواه البيهقي وابن عساكر وهو ضعيف) ، وقال الألبانـي في "ضعيف الترغيب والترهيب" رقم : (594) : (موضوع) .


گێرِانه‌وه‌ و باس كردنی فه‌رمووده‌ی لاواز و هه‌ڵبه‌ستراو (ضعيف و موضوع)
به‌ لای زانایانه‌وه‌ حه‌رام و تاوانه‌


قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " من حدث عنـي بـحديثٍ يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين " رواه مسلم .

قال ابن حبان في كتابه " الضعفاء " ( 1 / 7 - 8 ) : ( في هذا الـخبر دليل على أنَّ الـمُحَدِّثَ إذا روى ما لـم يصح عن النبي (صلى الله عليه وسلم) مِـمَّا تُقُوِّلَ عليه وهو يعلم ذلك يكون كأحد الكاذبين ، على أنَّ ظاهر الـخبر ما هو أشد قال (صلى الله عليه وسلم) : " من روى عني حديثاً وهو يرى أنه كذب" - ولـم يقل : إنه تيقن أنه كذب - فكُلُّ شاكٍّ فيما يروي أنه صحيح أو غير صحيح داخل فـي ظاهر خطاب هذا الـخبر " . ونقله ابن عبد الـهادي فـي " الصارم الـمنكي " (ص 165 - 166) وأقره .

وقال (صلى الله عليه وسلم) : " كفى بالـمرء كذباً أن يُحَدِّثَ بكل ما سمع" رواه مسلم .

قال ابن حبان أيضاً ( 1 / 9 ) : " في هذا الـخبر زجر للمرء أن يحدث بكل ما سمع حتى يعلم علم اليقين صحته " .

وقد صرَّحَ النووي : (بأنَّ من لا يعرف ضعف الـحديث لا يـحل له أن يهجم على الاحتجاج به من غير بـحث عليه بالتفتيش عنه إنْ كان عارفاً أو بسؤال أهل العلم إن لـم يكن عارفاً) . راجع شرح صحيح مسلم للنووي : (1 / ج 2 / 85) .